الزعيم لازم ينبسط عشان يبسط الشعب.. مشروع جديد في الجمهورية الجديدة
في خطوة غير مسبوقة تُضاف إلى سلسلة الإنجازات الكبرى للجمهورية الجديدة، أعلن الزعيم المحبوب إطلاق مشروعه الجديد تحت شعار “الزعيم لازم يتظبط عشان يظبطك”. المشروع الذي أُثير حوله الكثير من الجدل والحماسة، يهدف إلى تحسين حياة الزعيم على كل المستويات ليتمكن من التركيز على تحقيق أحلام الشعب… أو على الأقل أحلامه الخاصة.
قصر الزعيم الذهبي
سيتم إنشاء قصر جديد بالكامل، بتصميم مستوحى من أعظم الملوك في التاريخ. القصر مزود ببرك سباحة، ملاعب غولف، ومهبط خاص للطائرات المروحية. والميزة الأهم: غرفة اجتماعات مكسوة بالمرآة، ليتمكن الزعيم من مراقبة “مظهره القيادي” أثناء التفكير في قضايا الأمة.
موكب سيارات لا يعرف الازدحام
سيتم تخصيص أسطول سيارات جديد مقاوم للأزمات المرورية ومزود بتقنية الطيران العمودي، عشان الزعيم يقدر يهرب من الزحمة “اللي عملتها مشاريعه العملاقة”.
جزيرة الزعيم الخاصة
نعم، الجزيرة الخاصة التي ستُنشأ وسط النيل ستكون محمية بالكامل، حيث يمكن للزعيم الاسترخاء والتأمل في مستقبل الشعب.. من بعيد.
مبادرة تحسين “حالة المزاج العامة” للزعيم
تشمل هذه المبادرة تنظيم حفلات يومية، مع جلب فرق عالمية لإحياء أمسيات موسيقية خاصة للزعيم فقط. أما الشعب، فسيُسمح له بالمشاهدة على شاشات ضخمة أمام القصر مقابل رسوم رمزية.
الخاتمة
مشروع “الزعيم لازم يتظبط عشان يظبطك” يمثل نقلة نوعية في طريقة تعامل القيادة مع مفهوم “تحقيق المصلحة العامة”. لأن المبدأ هنا بسيط جدًا: إذا الزعيم كان سعيدًا ، فلا شك أن الشعب سيشعر بـ… شيء ما، ربما السعادة، وربما مجرد الحاجة إلى التصفيق.