الدولار طلع.. والمواطن كسب!

في ظل الارتفاع الجنوني لسعر الدولار في “الجمهورية الجديدة”، قررنا ننظر للموضوع بطريقة إيجابية، ونكتشف كيف هذا الارتفاع هو “هدية من السماء” للمواطنين! نعم، لا تستغرب، فكل زيادة لها وجه إيجابي، والعيب فيك لو مش شايفها!

فرصة لتعلم الاقتصاد ببلاش

قبل الارتفاع ، كنت تعرف يعني إيه “تضخم”؟ كنت فاهم الفرق بين “تعويم الجنيه” و”غرق الجنيه”؟ الآن، كل مواطن أصبح خبيرًا اقتصاديًا! تستطيع الآن أن تقرأ الأخبار وتناقش أسعار العملات مع الثقة التي تناقش بها نتيجة ماتش برشلونة وريال مدريد.

تشجيع الصناعة المحلية

سعر الدولار العالي يعني إن استيراد المنتجات الأجنبية أصبح مستحيلًا بدون قرض بنكي أو بيع نص شقتك. وهذا معناه أن كل المنتجات المحلية (حتى لو كانت صناعة متواضعة) ستصبح خيارك الوحيد! يا سلام على الفخار المصري والشباشب البلاستيك!

تحفيز الإبداع

عايز تلفزيون جديد؟ لا فلوس، ولا دولار؟ هنا يظهر الإبداع! فكّ شاشتك القديمة، نظّفها كويس، وابتكر طريقة تستمتع بها. الكراسي البلاستيكية القديمة؟ خليها تلفزيون ثلاثي الأبعاد بتوزيع ذكي للألوان.

فرصة للهجرة الجماعية

مع الأسعار الجديدة، أغلبنا بدأ يفكر جدياً في السفر لأي مكان. لم يعد السفر رفاهية؛ بل وسيلة “للهروب”، أقصد “للتحسين”. ومن يدري؟ ربما نساهم في رفع كفاءة الاقتصاد العالمي.

دعم الصحة النفسية للمواطن

هل كنت تعاني من “فراغ التفكير”؟ كانت حياتك بلا هدف؟ الآن كل يوم ستقضيه وأنت تفكر: “إيه اللي حصل؟”، “هنعمل إيه؟”، و”يا ترى هتخلص على إيه؟”. هذا النشاط الفكري المتواصل يعزز من صحة دماغك!

الخلاصة: استمتع بالحياة

الجمهورية الجديدة تقدّم لك تحديات مبتكرة كل يوم. الحياة أصبحت مغامرة مستمرة، وكل صباح هو فرصة جديدة لاكتشاف أنك “مازلت تعيش”