بدلاً من تعويم الجنيه.. الحكومة تعوم في ثروة نوال الدجوي وتقرر تحويل فيلتها إلى بنك مركزي احتياطي

في خطوة مفاجئة وُصفت بـ”التحول الاقتصادي التاريخي”، أعلنت الحكومة دمج الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر، مع وزارة المالية، بعد اكتشاف احتياطي استراتيجي ضخم من العملات الأجنبية والمعادن النفيسة داخل غرفتها الشخصية.
صندوق النقد الدولي يرحب بخطة إصلاح مالي شاملة تستهدف ترشيد النفقات
وقال الناطق باسم الحكومة، إن هذا الدمج يأتي ضمن خطة إصلاح مالي شاملة تستهدف ترشيد النفقات وزيادة الموارد الذاتية للدولة، وأضاف: “اكتشفنا أن نوال الدجوي تملك ما يعادل 3 موازنات لدول نامية واحتياطي نقدي أعلى من البنك المركزي… فكان من المنطقي أن يتم تحويل فيلتها إلى بنك مركزي احتياطي”.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة البترول، فقد أظهرت المعاينات الأولية وجود 3 خزن تعمل بنظام GPS داخلي وتحتوي على 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرام ذهب خالص. وقد أُدرجت الفيلا ضمن مناطق الامتياز الاقتصادي وأُعيد تصنيفها كحقل نقدي ذهبي باسم “أكتوبر-1”.
صندوق النقد الدولي يرحب بنوال الدجوي وبالخطوة”المبدعة” جدا
كما كشفت مصادر مطلعة أن فريقًا من الجيولوجيين وخبراء الطاقة قاموا بتحليل أرضية غرفة النوم، ليكتشفوا مؤشرات أولية على وجود جيوب غاز طبيعي وعُملات رقمية خام تحت السرير.
من جهته، رحّب صندوق النقد الدولي بالخطوة، مشيدًا بقدرة الحكومة المصرية على “تحويل الثروات الشخصية إلى أدوات سيادية”، ومعتبرًا أن دمج نوال الدجوي في وزارة المالية يفتح الباب أمام نموذج اقتصادي مبتكر يُعرف بـ”الخصخصة العكسية”، حيث تستحوذ الدولة على الأفراد بدلًا من العكس.
يُذكر أن الحكومة تدرس في الوقت الراهن تخصيص “نوال الدجوي” كضمان سيادي للحصول على قرض جديد، أو استخدامها كغطاء نقدي بديل عن الذهب في احتياطات البنك المركزي.