الكفيل ضرب العامل.. والرئيس يقرر: مصنع لبناء كرامة المواطن

صباحًا أعلنت الحكومة المصرية وبلسان مذيع النشرة، عن تحرك طارئ للتعامل مع واقعة المواطن المصري المضروب من الكفيل السعودي، ويأتي هذا التحرك بعد أن سأل السيد الرئيس في اجتماع مغلق وسري – سُرب جزء منه – سؤال مهم جدًا .. “هو العامل اللي اتضرب ده… مصري؟ طيب وإحنا سايبينه ليه؟!”.
الحكومة توضح بعد التأمل في حجم الصفعة:
أوضحت مصادر مطلعة داخل مجلس الوزراء، إن الحكومة لم تكن “غافلة”، وإنما كانت في مرحلة صمت استراتيجي لتحليل نوع الصفعة، وهل كانت صفعة “تأديبية” أم “تعليمية” أم مجرد صفعة نفسية رمزية تعكس ثقافات متباينة بين الشعوب.
وبعد التأكد من نوع الصفعة، قرر رئيس الحكومة بتعليمات مباشرة من السيد رئيس الجمهورية الجديدة تشكيل لجنة منبثقة من لجنة، لدراسة الآثار الاجتماعية والنفسية للمواطن المصفوع!
كرامة المواطن.. سيتم بناؤها في مصنع جديد:
نقلت مصادر صحفية إن الرئيس وجّه بإنشاء أول مصنع قومي للكرامة الوطنية، يُنتج الكرامة للمواطنين اللي “اتضربوا” أو “اتشتموا” خارج البلاد، على أن يتم تعويض كل مواطن “اتقل أدبه عليه” بمكافأة مالية قدرها 700 جنيه + وجبة يختارها المواطن بنفسه
وسيشمل المصنع الجديد وحدة ذكاء اصطناعي تردد كل ساعتين:.
“إنت مواطن مصري؟.. متخليش الكفيل يضربك؟!”
الشعب يسأل والحكومة تُجيب:
منذ قرار الرئيس والمواطنون في الشارع يسألون
الأستاذ مجدي من منطقة المرج يسأل: “أنا اتضربت مرتين، مرة في الكويت ومرة من مراتي.. هل هاخد نصيب نفرين ولا هو واحد بس؟
المتحدث بإسم الحكومة قال إن نموذج عم مجدي سيأخذ مكان شخص واحد فقط والسبب ” عشان نلاحق على باقي الشعب”.
أم مصطفى قالت:”أنا ابني اتشتم في مطار جدة.. هيخش البرنامج ولا ده معمول للي انضربوا بس؟
المتحدث بإسم الحكومة جاوب وقال: إن المستفيدين من المشروع المصفوعين فقط “إنما اللي اتهزقوا يمسحوها فينا”