ابنُ الوزيرةِ: أنا لا أقتل.. لكني أتفزلك!

خبر عاجل: نجل وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم عبيد والمتهم بقتل زميليه، قرر أن يصبح كاتبًا ومدربًا للتنمية البشرية و هو في سجون لوس أنجلوس الفاخرة! يجلس رامي في زنزانته الفاخرة يكتب كتابه الأول بعنوان بيت الأمل، لكي يتعلم الشباب من رامي كيفية الكفاح ، أو ربما كيفية القتل بدون تعذيب! أو كيف يعيش القاتل حياته بعد ارتكاب جريمته!
العدالة على طريقة الوزيرة:
تقول الوزيرة السابقة نبيلة مكرم إنها دائمًا ما تخبر نجلها بهذه المقولات:
“كنت بقول لـ رامي ربنا شايف، وإنت مش غلطان، وإحنا بنصلي لأسرة الموتى”
وهنا دروسًا مستفادة يمكن أن نتعلمها من الوزيرة “الحنونة” أولها:
يمكن أن تقتل اثنين، بشرط أن تصلي بعدها ولا مانع إذا دعيت للقتيل من باب الشفقة.
مؤسسة “فهيم”: إرث الوزيرة الخالد:
ابن الوزيرة أسّس مؤسسة باسم عائلته، لكي يعلم الشباب كيف يتحملوا الابتلاءات!
ابتلاءات!
تخيل عزيزي القارئ! ابن الوزيرة يرى أنه المبتلى ! ماذا عن القتلى يا أخ فهيم؟
الوزيرة تقول أن هناك صوتًا من بعيد نادى على فهيم وأبلغه بأن ينفذ جريمته!
إذًا الأمر بسيط.. فهيم مجني عليه!
ولابد من محاسبة القتلى.. والسبب؟
“ممكن يكونوا اتقتلوا بطريقة غلط أو كان لازم يهربوا”
أنت إبن وزير؟ الجريمة ستتحول لقصة إنسانية فورًا:
في الجمهورية الجديدة إذا كنت عزيزي المواطن شخص عادي فاسمح لي أن أقول لك أن “غلطة الشاطر بألف” غلطة واحدة تكفي لدفنك إلى الأبد سواء في الحياة أو في مواقع التواصل الاجتماعي
أو لو كنت مثل فهيم أو ابن السيد المسؤول في الجمهورية الجديدة فتقدر تقتل كما تشاء
وعادي جدًا الوزيرة هتقولك
“يا حبة عيني.. معلش كان تعبان نفسيًا!