حركة رياضية رشيقة من ابن مستشار تصطدم برأس مواطن متهور!!

في واقعة لا تستدعي أي قلق مجتمعي أو تحفيل إلكتروني، تداول نشطاء مواقع التواصل مقطع فيديو يوثق لحظة تنفيذ حركة رياضية رشيقة بعصا بيسبول، قام بها الشاب أحمد حريقة، المــعروف ســابقًا بلقبه الفني “طفل المرور”.

وبحسب مصادر مقربة من العصا، فقد صادف مرور رأس أحد المواطنين المتهورين في مسار الحركة الرياضية، ما أدى إلى احتكاك بسيط تم تضخيمه إعلاميًا وكأنه حادث عنف، في حين أن الواقعة – بحسب مسؤولين – لا تتعدى كونها “تداخلًا غير مقصود بين جسدين في مساحة عامة”.

وأكدت الجهات المختصة أن الشاب كان يمارس حقه الطبيعي في التعبير الحركي، وأن المواطن هو من أخلّ بقواعد المسافة الآمنة من أدوات أبناء .المستشارين. وشددت التصريحات الرسمية على أن الواقعة لا تمثل أي نمط، وأنها فردية، وعابرة، الى آخره من هذا الكلام الذي يعرفه المواطن جيدا!

رد الفعل الحكومي: 

أعلنت الأجهزة المعنية أن الواقعة “فردية تمامًا”، وليست إلا “تكرار بريء لصُدفة إحصائية”، ولا يمكن بأي حال اعتبارها نمطًا ممنهجًا يعكس وجود امتياز قضائي أو تمييز مجتمعي.

من جانبها ناشدت وزارة التضامن الإدراكي المواطنين بــعدم الانسياق خلف نظريات الــمؤامرة التي تربط بين تكرار الحوادث اللي بيكون المعتدي فيها “ابن مستشار” والمعتدى عليه فيها “مواطن عادي”، وقالت الوزارة: “الموضوع عادي يا جماعة وبيحصل في أحسن الدول متبقوش حساسين” 

وأكد المتحدث الرسمي بإسم الوزارة أنه لا توجد أي علاقة بين ضرب المواطن العادي من ابن المستشار وبين الطبقية وأن هذه الأمر لو تكرر أكثر من مرة  فهو مجرد حدث كوني لا يوجد له أي تفسير مثل “قوس قزح أو قفل مترو السادات”.

الدولة لا تميز، لكن المواطن هو اللي خلقه ضيق

وفي بيان رسمي، أوضحت الجهات المختصة أن الشاب “حريقة” لم يكن ينوي الاعتداء، لكنه كان يمارس رياضة خفيفة في الشارع، وحدث احتكاك غير مقصود بجسم بشري تصادف وجوده في مسار البيسبول، في توقيت غير مناسب.
وأضاف البيان:”الدولة ترفض تمامًا اتهامها بأنها تميّز لصالح أبناء القضاة والضباط.. إحنا بنحب كل أولادنا، بس دول أولادنا قوي قوي.”

حملة توعية: لما تشوف شاب ماسك عصاية بيسبول وأبوه مستشار.. غيّر طريقك

وأطلقت وزارة الداخلية مبادرة جديدة بعنوان: “لو مش نجم في القضاء أو الأمن… حافظ على دمك”، وتشمل الحملة توزيع منشورات توعوية تشرح فيها أماكن التجمع المحتملة لأبناء النخبة، لتفادي المرور بجانبهم دون داعٍ.