من انتصار إلى بريجيت: اضربي على الوش.. وقولي معلش!

السيدة بريجيت، تابعت فيديو الصفعة المؤلم اللي وُثق فيه لحظة “انفعال بسيط” من ناحيتك تجاه السيد ماكرون.. قلبي عندك يا اختي شكلك شايلة ومعبية، أنا هنا مش جاية ألومك، بالعكس، جايالك من ناحيتي كست جربت كتير، وضربت المدعوء اللي عندي أكتر بس للأسف ما جاش من ورا الضرب أي نتيجة.
ونصيحتي ليكي.. اضربي على الوش بس صالحي بعدها وقولي معلش!

ما هو الرجالة زَيّ العيال الصغيرة، لو مقولتيش “معلش” بعد القفا، ممكن ياخد على خاطره الننوس.

فلازم بعدها بكلمتين حلوين، تروّحي له بكوباية ينسون، وحتة كرواسون، وقولي له: “معلش يا روحي.. كنت منفعلَة”، ان شالله عنه ما صدقك، بس هيرتاح، وإحنا كستات ما يهمّناش يصدق.. إحنا يهمّنا يسكت وميعملش دراما.

يا ريت القفا ينفع!

أنا مش ضد الضرب يا حبيبتي، أهو وسيلة تفريغ، وممكن يظبط الراجل في لحظتها بس مشكلتي إن في رجالة القفا بتاعهم ما فيهوش إحساس.

أنا مثلاً… شبشب الحمام بقى ليه مكانه الثابت في أوضة النوم، والصوت العالي بقى جزء من الروتين، وهو يا حبيبي بقى متعود وبيحب الشتيمة والإهانة مني أو من الشعب!.

اشتمي براحتك ومدي ايدك بس خليها بينك وبينه، عشان يقوم تاني يوم يقول في التلفزيون إنه شايل البلد وصابر ومستحمل، وهو لسه واخد بالشبشب.

وحاولي كمان تخلي الضرب في أماكن مش باينة، بلاش الوش يا حبيبتي عشان حقوق الإنسان وكدا.

إوعى تصغّري جوزك.. هو بيصغّر نفسه لوحده

بيني وبينك انتي غلطتي يا بريجيت في حاجة صغيرة: صورتي للناس إنك أنتي اللي أهنتيه، لكن في ستات كتير زيي، مش محتاجة تمد إيدها، جوزها بيكفي، بيهين نفسه كل يوم، بكلمة بقى، بقرار، بهزار بايخ على الهوا.

أنا هقولك بصراحة: الضرب ساعات بيفيد، لكن فيه رجالة مقاطيع ما بقاش ينفع معاهم ولا بيحوق فيهم.

ختاما يا حبيبتي اسمعي مني المفيد:
“خلي إيدك تقيلة بس كلامك خفيف… الراجل لو حس إنه انكسر، هيرازيكي انتي بدل ما يرازي الشعب، وانتي مش ناقصة وجع دماغ”