في خطوة اعتبرها البعض “ساخنة”، أعلن وزير التعليم توفير وجبات ساخنة لطلاب المناطق الأكثر فقرًا، في مبادرة جاءات بعنوان ” اللي ياكل لوحده يزور” 

وأكدت مصادر في “الهيئة العامة لتدفئة الفقراء معنويًا”، إن القرار جاء بعد توصية من رئيس الحكومة وبعد دراسة دقيقة للمعدة المصرية في بيئتها الطبيعية، حيث تم التوصل إلى أن “العقل السليم مش هيشتغل مع معدة مش لاقيه تاكل”.

وقال المستشار “عفت فتح الباب” – رئيس لجنة التغذية في الوزارة– إن الطالب المصري محتاج يذاكر ويتواجد في المدرسة وهو شبعان، علشان يقدر يجاوب ويتفاعل مع الخدمة المدرسية أو الخدمة العسكرية أو أي خدمة عمومًا ممكن تطلب منه. 

وزارة التعليم: “الطعمية سلاح الطلاب “

وفي تصريح خاص من أحد المسؤولين في قطاع توزيع “الوجبة الوطنية” لدى وزارة التعليم، أكد المهندس “فتحي المستوي” أن الطعام يتم توصيله في عربيات مخصصة للحفاظ على الطعام ساخن . 

وأضاف قائلًا:
“الوجبة ممكن تكون فاصوليا، ملوخية، أو لحمة ” بس موعدكش” .. ولكن اللي نقدر نوعد بيه إن “الطعمية” هتبقى وجبة أساسية في مشروعنا والأهم من نوعية الأكل هو إن الأكل يوصل سخن”

ردود فعل الطلاب والإعلام على الوجبات الساخنة 

من اللحظة الأولى انقسم الشعب ما بين اللي قال طموحاته في الوجبة، واللي اتخيل إنه أكلها وهو بيعيط وقعد في صمت.

أما الإعلام الرسمي فكان في قمة “سخونيته”، وافتتح الإعلامي “حمدي الجعان” برنامجه قائلًا: 
“الوجبة دي مش مجرد أكلة، دي رسالة… واللي مش شايف الرسالة يبقى جعان وطنية”.

وأهابت الجهات المختصة بالطلاب وأولياء الأمور عدم السؤال عن مصدر الأكل أو قيمته الغذائية أو سبب عدم توزيع اللحمة، مؤكدة أن:

“الوجبة الوطنية مش للتقييم.. دي لسد الحنك عشان المواطن يبطل يشتكي”.