لؤي الخطير: قافلة الصمود تستهدف أمي!

قافلة الصمود

تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا بوصول بلاغ حول قافلة مشبوهة تدعى قافلة الصمود تعتزم اقتحام حدود مصر الغربية بغرض قال ايه الوصول لغزة، وعلى الفور صرح اللواء دكتور/ ممدوح الشواف مستشار الأمن الفكري والاستبصار الوطني، بأن الدولة باتت على دراية كاملة بتلك التكتيكات الرمادية التي تُدار من غرف تحكم خارجية، مستهدفة ضرب المعنويات المصرية في وقت يُفتتح فيه مصنع جديد كل 12 ساعة.

قافلة الصمود

وأضاف “مصر لن تسمح لأي وافد مهما كان شعاره أن يعبث بثوابتها الوطنية أو أن يحوّل القضية الفلسطينية إلى منصة للتشويش على مشروعها الحضاري”.

من جانبه، أكد المهندس/ فخري الوحش رئيس هيئة حماية الصورة الذهنية للجمهورية الجديدة، أن التوقيت الذي اختاره هؤلاء النشطاء لا يمكن أن يكون بريئًا، لا سيما ونحن على مشارف افتتاح مجمع سكني جديد في صحراء المنيا، مشددًا على أن “محاولات الإلهاء لن تثنينا عن التقدم”.

قافلة الصمود.. مخطط إسرائيلي من العيار الخفيف

وفي مفاجأة من العيار الخفيف صرح المهندس/ محفوظ الناصح المتحدث باسم “غرفة الشائعات الوطنية”: “الموضوع مش بسيط زي ما بيتقال، وخلونا نكون واضحين. الناس دي – اللي بيقولوا إنهم جايين يمشوا من القاهرة لحد رفح علشان العالم يصحى على اللي بيحصل في غزة – في الحقيقة عندهم نية تانية خالص، وإحنا عندنا معلومات مؤكدة من مصادرنا ماحنا مش بنلعب بردوا” 

وأضاف أن “الموضوع مش مسيرة ولا حاجة ده اختبار ميداني للبنية التحتية المصرية، إحنا عارفين إن في وسط المجموعة دي فيه عناصر مدسوسة من خبراء استخبارات، هدفهم يقيسوا الطرق، يحسبوا المسافات، يدوّنوا عدد محطات الكارتة، يرصدوا الكاميرات، ويدخلوا الأنفاق – مش عشان يحرروا غزة، لأ، علشان يجمعوا بيانات تفصيلية عن شرايين الدولة اللي اتبنت بتعليمات مباشرة من السيد الرئيس، وتحت إشراف كامل من سيادة الوزير كامل الوزير بنفسه”.

استهداف أم لؤي الخطير! 

من جانبه، طلع علينا الأستاذ لؤي الخطير المعروف باسم تميم الرئيس بتصريح ناري كعادة أي تنين 

“الهدف مش غزة ولا فلسطين هو يعني الرئيس السيسي كان قصر في حاجة؟.. الهدف من ورا الحوار اللي داير ده هي أمي وتراب أمي – في إشارة إلى مصر غالبا- وأنا مينفعش أبقى شايف المؤامرة جاية على أمي واسكت” 

وتابع الخطير أنه تواصل مع أحد زملاء الدراسة سابقا المهتمين بالفلك والأبراج والأقمار الصناعية وأكد له وحلف بالله العظيم 3 مرات أن صور الأقمار الصناعية التي يراقبها سرًا دون معرفة أحد تبين أن إسرائيل قد أعدت بالفعل محاكاة رمزية لهذه المسيرة في صحراء النقب مما يعني أن لها هدفًا آخر غير جمع البيانات وهو تدمير تراب مصر فعلًا. 

صدمة بجد!

من جانبه لم يفوت اللواء سمير فرج المناسبة لإظهار كفاءته العسكرية الفذة وأكد أن إسرائيل تستهدف من خلال هذه المسيرة تمرير مشروع التهجير فأولًا سيأتي هؤلاء النشطاء إلى القاهرة ثم سيسيرون إلى سيناء وتحديدًا رفح وهناك سيعتصمون حتى انتهاء الحرب على غزة ولأن مصر لن تسمح بانتهاء الحرب على غزة أبدًا قبل القضاء على المقاومة الفلسطينية فمن المحتمل أن تطول مدة هذا الاعتصام وبالتالي تنتهي ذريعة مصر الرئيسية أمام المجتمع الدولي في رفضها لمشروع التهجير حيث سبق وقال الرئيس السيسي بوضوح لترامب أننا في مصر “مش متخيلين إن في ناس ممكن تيجي تعيش هنا” أي أن تلك المسيرة تستهدف كذلك إلهام خيال الرئيس السيسي أولًا ثم المصريين من وراءه لقبول مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، 

اللواء سمير فرج

وأضاف: طبعا احنا  كـمصر وتحديدًا الرئيس السيسي مش ممكن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية إلا يعني لو الحوار في مصلحة وقتها نفكر” 

وطنيتنا مش للبيع.. بس ممكن نأجرها!

وفي تصريح عنيف، أكد الشيخ حمدي العرجاني، رجل الأعمال السيناوي المعروف وصاحب التوكيل الرسمي للمعبر، بكل وضوح: “يا جماعة محدش يزايد على وطنيتنا، إحنا أهل الأرض، أول ناس دافعوا عنها، وآخر ناس ممكن يفرّطوا فيها… بس برضه إحنا مش هنشتغل ببلاش!”

كما أبدى استعداده للوساطة بين الدولة من جهة والقافلة المشبوهة للمخربين والخونة من جهة أخرى، مضيفا: “علشان نسهّلها على إخواتنا اللي جايين في قافلة الصمود، ممكن نخفض تعريفة العبور بنسبة كبيرة، وفي خصم خاص للمجموعات… واللي يدفع كاش ليه مِيزة. ولو طلب باقة VIP، بنديله توثيق مصوَّر للحظة العبور، وسيلفي مع الجِمال على الحدود.”

وتابع قائلاً: “إحنا مش سماسرة حض الله… إحنا شغالين بنظام التيسير الوطني، وهو اللي ياكل عيش بالحلال يبقى سمسار؟ .. ربنا رزقنا معبر عندنا واحنا بنستغله بالحلال”

واختتم العرجاني حديثه بجملة وطنية جامعة مانعة: “إحنا مش ضد تحرير غزة، بس مش هنحررها على حساب جدول التعريفة… ولا على حساب كرامتنا اللي مش للبيع .. وآخرنا نأجرها كما ذكرت”.