أعلن السيد اللواء إبراهيم حسين أبو المعاطي حمودة رئيس قسم أبحاث ما وراء الطبيعة في مركز العمليات الاستراتيجي بالقوات المسلحة المصرية أن خطة سرية عمل عليها نسور المخابرات العلمية المصرية باتت جاهزة لتدمير سد النهضة بصورة كاملة وإغراق إثيوبيا في مياه الفيضان.

أما عن تفاصيل المخطط فقال اللواء أبو المعاطي حمودة للـ”جمهورية الجديدة” إنه غير مخول له بالإفصاح عن أي معلومات سوى بعض رؤوس العناوين فقط ومنها كما قال “الخطة تعتمد على شقين:الشق الأول في غاية السرية وهو تدمير السد الركامي للخزان عن طريق إذابته بمادة سرية تم استخراجها من مومياوات الأسرة الـ19 الفرعونية”

أما عن الشق الثاني من الخطة فقال: “سنوجه ضربة عسكرية في غاية الدقة للسد خلال الأسابيع القليلة المقبلة” وعند سؤاله عن الموعد المحدد باليوم والساعة لهذه العملية رفض الإفصاح وتعذر سيادته بأنه يتوجب عليه الذهاب لقضاء حاجته وبواجبنا لم نعترض طريق اللواء وتركناه وشئنه في هذا الأمر.. 

سد النهضة خطة سرية.. اطمئن! 

من جانبه قال المهندس كامل الغفير رئيس الوحدة التاسعة بالتلفزيون المصري للجمهورية الجديدة أن اللواء أبو المعاطي حمودة كشف معلومات لم يكن حريًا به أن يكشف عنها لمنصتنا لكننا أكدنا له أن جمهورنا فقط هو من سيتطلع على هذه المعلومات واطمئن قلبه للجمهورية الجديدة بعدما تأكد أن تقاريرها لا تصدر إلا باللغة العربية فاستفاض في الحديث لنا عن عبقرية الخطة التي أعدها قسم أبحاث ما وراء الطبيعة في مركز العمليات الاستراتيجي للقوات المسلحة وقال:
“أن ما يميز المادة المستخرجة من مومياوات الأسرة الـ19 أنها عالية الحموضة ولا يمكن إفساد مفعولها إلا من خلال تدعيم السد الركامي بخليط من الفوسفات والاسمنت ونترات الأمونيوم”
ثم أضاف “وهي مواد متوفرة كلها في إثيوبيا لكن لأنهم لا يعلمون هذا السر لا يمكنهم إحباط خطتنا”

مفاجأة.. الخطة السرية لسد النهضة معرضة للانهيار! 

وبسؤال اللواء عباس أبو الحسن عن رأيه في فعالية هذه الخطة فاجئنا بالتقليل من تأثيرها وقال أنها ربما محض خطة ثانوية تصدرها مصر للصورة الآن في إطار الخداع والتمويه فقط وعند سؤاله عن دوافعه لهذا الاعتقاد قال “الأسرة الـ19 امتازت بالفعل بهذه المادة العجيبة لكن نقطة ضعف الخطة هي شيء بسيط جدا أغفله مركز الأبحاث ألا وهو أن عدد المومياوات المتبقية من هذه الأسرة هو 6 مومياوات فقط من بينهم مومياء رمسيس الثاني المعروضة بالمتحف المصري والذي قد يتسبب العبث بها في فضيحة عالمية ومن هنا لن تكون عدد المومياوات كاف لأداء المهمة”

بعد تواصلنا مع اللواء عباس أبو الحسن توجهنا مباشرة إلى عالم الآثار المصرية الشهير زاهي حواس فهو أكثر الناس خبرة بالعدد الحقيقي للمومياوات وعند مواجهته بكلام اللواء عباس أبو الحسن عن عدد مومياوات الأسرة الـ19 قال “هذا الكلام عاري من الصحة تماما أنا لوحدي عندي 3 مومياوات في الصالون جوا لملوك الأسرة الـ19”.
واكتفى فريق الجمهورية الجديدة بهذه الصدمة ولم يكمل الحديث مع الدكتور زاهي حواس خوفًا من الوقوع كضحايا في أحد قضايا سرقة الآثار.

شفرة سرية عثرت على المعلومة الغائبة

من جانبة لم يفوت الناشط الكبير لؤي الخطير الفرصة دون أن يخبرنا بما لديه من علم عن تفسير ما لم نفهمه في حديثنا الأول مع اللواء أبو المعاطي حمودة فقال لنا “أن اللواء إبراهيم حسين أبو المعاطي حمودة يعلم بفطنته 

وخلفيته العسكرية الكبيرة مسبقًا أنكم ستقومون بنشر هذا التقرير ولذلك أخبركم عمدًا بالخطة السرية التي تعمل عليها القوات المسلحة لأن في الحقيقة جملة (الأسرة 19) هي كلمة سر اتفق عليها نسور المخابرات المصرية مع رجالهم في إثيوبيا وأن المادة التي ستدس في السد الركامي موجودة بالفعل الآن في إثيوبيا ولم تستخرج كما قال لكم اللواء أبو المعاطي حمودة من مومياوات الأسرة الـ19 بل الأسرة الـ18 لكن نشر هذا التقرير سيكون ساعة الصفر للتجهز لبدء العملية. 

واختتم الناشط الكبير لؤي الخطير حديثه قائلًا “طول ما في نسور بتطير في المخابرات المصرية وفي أسود بتزأر في منتخب المغرب يبقى ربنا هيحفظ الأمة العربية من كل شر إن شاء الله تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر”