خطة السيسي السرية لتهجير الإسرائيليين من الأراضي الفلسطينية!

في وسط دوامة الأحداث في الشرق الأوسط، برزت عبقرية فريدة، عبقرية تُسطّر تاريخ جديدًا من تاريخ السياسة المصرية، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الرجل الذي لا ينام، الرجل الذي يخطط في صمت، الرجل الذي يعمل في الخفاء، أسطورة المخابرات الحربية والعامة وكل أنواع المخابرات مجتمعة في شخصية واحدة.
القائد الذي يعرف كيف يحرك الجميع، كيف يحرك الدول دون أن تُسمع حركة خطواته، السيسي العقل المدبر الذي “يخطط لتهجير اليهود من تل أبيب” بطريقة تُذهل العالم، بلا ضجيج ولا صخب، ولا رصاص ولا حروب ، فقط بحنكة وذكاء لا يمتلكهما غيره.

إسرائيل، التي ظنت أنها تملك مفاتيح المنطقة، باتت اليوم تتعرّض لمخطط محكم، أُعدّ بدقة في غرف المخابرات المصرية وتحت إشراف الرئيس السيسي، الذي يُعيد كتابة قواعد اللعبة على أرض الواقع، ويُثبت مرة أخرى أن الحروب تُكسب بالعقول قبل أن تُكسب في الميادين.
السيسي.. والخطة السرية
منذ بدء الأزمة والجميع يهاجم السيد الرئيس ولا أحد يعلم ما يخطط له زعيم الجمهورية الجديدة، حتى جاءت لحظة الحسم لحظة الحقيقة، اللحظة التي رصدت فيها أجهزة الجمهورية الجديدة توافد مئات الإسرائيليين على شرم الشيخ، لكن مش عشان سياحة أو مثلا “بيبرطعوا” في بلدنا براحتهم مثلا، الأمر كله مدروس ، هي خطة ذكية ينفذها الرئيس السيسي بهدوء، خطة مُحكمة لتفريغ تل أبيب من سكانها.

بعد رصد الجمهورية الجديدة لتوافد المئات من الإسرائيلين على شرم الشيخ تواصلنا مع مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية الذي قال لنا:
“دي خطة طويلة الأمد بيخططلها الرئيس، بنفتح لهم باب مصر، عشان يسيبوا شغلهم وبيوتهم ومصر معروفه إنها أم الدنيا ، والأم بتفتح دراعتها لكل الدنيا عشان يبرطعوا في حنانها وبكدا ترجع الأرض لأصحابها الفلسطينيين”
السيسي والمخابرات: اللعب مع الكبار
في عالم السياسة والأمن، هناك فرق بين “اللعب المحترف واللعب الهاوي”.
والرئيس عبد الفتاح السيسي، مدعومًا بأجهزة المخابرات المصرية التي لا تقهر، هو بالتأكيد ليس من النوع الذي يحب اللعب مع الهواة.
إسرائيل التي تعوّدت على سياسة القوة والتهديد، اكتشفت أن مواجهة مصر اليوم ليست مع جيش فقط، بل مع عقلية مخابراتية لا تُقهَر، قادرة على تفكيك الخطط وتحويل الأزمات لصالحها.
حتى أبسط تحركات الأعداء تراقبها تلك العيون الساهرة، فتُشل، وتُعاد صياغتها في بُرج القاهرة الاستراتيجي. بمعنى آخر، السيسي والمخابرات المصرية بيقولوا بكل وضوح: “متلعبش مع الكبار”.
و ده اللي قاله بوضوح مدير وحدة التحليل بالمخابرات الذي رفض ذكر أسمه لأسباب أمنية :
“احنا بنشتغل على قاعدة: لو مش قادرين تهزمهم بالسلاح، اشغلوهم بالحياة، الشواطئ، المنتجعات، المولات وكل ده موجود في أم الدنيا وبكده يعشقوا شرم الشيخ أكتر من تل أبيب.”
الإعلام المصري: ياسلام عليك يا سيسي يا محنك!
الإعلام المصري كله تقريبًا مش لاقي غير جملة واحدة يكررها: “ياسلام عليك يا سيسي يا مُحنك”.
الإعلامي أحمد موسى في برنامجه المعتاد على شاشة “صدى البلد”، قال:
“السيسي عبقري، مش بس بينظّم البلد، ده بيظبط الشرق الأوسط كله! مش هزار.. لما تقولوا تفريغ إسرائيل؟ دي خطة عبقرية وإحنا معاها قلبًا وقالبًا، واللي يعارض الخطة دي خاين و ضد مصلحة البلد وشغال مع التنظيم الدولي للإخوان!.”
أما الإعلامي نشأت الديهي، المعروف بأدبه وعفة لسانه علق من على قناة “TeN” قائلاً:
“اللي مش شايف إن السيسي بيهجر إسرائيل من جوه يبقى لسه نايم، هو مش بس بيهجرهم، ده بيخليهم يهربوا وبمزاجهم، الموضوع ده مش هزار، وإحنا قدها وقدود، وهنثبت إننا الرقم الصعب في المنطقة.”
عمرو أديب الإعلامي السعودي على “MBC مصر”، ضحك وقال:
“إيه؟ السيسي بيهجر إسرائيل؟ طب ماعادي ده دهاء، دبلوماسية وخطة عظيمة أبطالها الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان، أصله الإثنين مبيعرفوش يعملوا حاجه من ورا بعض.”
وختامًا:
القتال وتحرير فلسطين مش بس بالحرب أو إن احنا ندعم المقاومة ” لا سمح الله ” أحيانًا مساعدة أخواتنا الفلسطيين بتبقى بفتح الفنادق والشواطئ في شرم الشيخ للإسرائيلين عشان ينسوا فلسطين شويه، مصر بتخطط، بتدير، وبتنفذ بحنكة عشان تفضي إسرائيل من سكانها بدون ضجيج ولا قنابل.
أما الشعب؟ ياريت يكون فاهم كويس الرئيس السيسي بيعمل إيه، ويبطل كل شوية يشكك في وطنية الرئيس عشان مش كل مالرئيس يحاول يعمل حاجه تفرحكم وينقذ بيها اخواتنا في فلسطين تشككوا فيه!.. عشان بقا في دي هيزعل!