طبّل للسلطان.. هتاكل وتعيش بأمان!

أحمد موسى

في جمهوريتنا الجديدة، لا مكان للعشوائية، فلكل دولةٍ طبلة رسمية تعبّر عنها، تدق حين ينبغي الفرح، وتزمجر حين يُراد التخويف، وتدوّي حين لا يكون هناك أي شيء يُقال، وهنا يظهر الإعلامي صاحب الحنجرة القوية والطبلة الأصلية أحمد موسى، هو ليس مجرد مذيع، بل آلة إيقاع وطنية تضبط ترددات صورته على نبض الدولة، فكما أن لكل جيش قائد ميداني، فللدولة شاشة يقودها هذا الرجل، الذي أثبت أن الصوت أحيانًا أهم من الصورة.