في الجمهورية الجديدة، يبدو أننا دخلنا عهداً جديداً، ليس فقط في السياسة والاقتصاد، بل أيضاً في تعريف “الجريمة”. فبينما كنا نعتقد أن الجرائم تتعلق بالسرقة أو القتل أو حتى الفساد (تلك الأشياء التافهة)، تم تحديث القاموس الوطني ليشمل جرائم أكثر خطورة… مثل أن تجرؤ على امتلاك دولار في جيبك!

مجرم بـ100 دولار؟

الآن، بعد أن أصبح الدولار عدواً رسمياً، ربما تأتي قوانين أخرى لحمايتنا من الأخطار الخفية. مثلاً:
قانون يمنع امتلاك اليورو، لأنه “ابن عم الدولار”.
قانون يحظر التفكير في العملات الأجنبية، لأن مجرد التفكير قد يضر بالاقتصاد.
وربما قانون يمنع الحديث عن الدولار في العلن، حتى لا “نجرح مشاعر” العملة المحلية.:

حكاية الدولار الخبيث

الآن، بعد أن أصبح الدولار عدواً رسمياً، ربما تأتي قوانين أخرى لحمايتنا من الأخطار الخفية. مثلاً:

قانون يمنع امتلاك اليورو، لأنه “ابن عم الدولار”.
قانون يحظر التفكير في العملات الأجنبية، لأن مجرد التفكير قد يضر بالاقتصاد.
وربما قانون يمنع الحديث عن الدولار في العلن، حتى لا “نجرح مشاعر” العملة المحلية.

تحيا الجمهورية الجديدة!

في النهاية، يجب أن نكون ممتنين لهذا القانون الذي يحمينا من أنفسنا. فمن كان يصدق أن امتلاك الدولار يمكن أن يكون عملاً إرهابياً؟ شكراً للحكومة التي فتحت أعيننا على هذا الخطر المحدق.

أما أنت، أيها المواطن البسيط، فكن حذراً! فإن رأيت دولاراً في أي مكان، لا تلمسه، لا تنظر إليه، بل اهرب فوراً. فمن يدري؟ قد يكون مراقباً!