الحكومة تتحرك لإنشاء مصنع لبن وتتعهد بإرضاع الأطفال بأثر رجعي

في استجابة حاسمة لتوجيهات القيادة السياسية بشأن ملف التغذية القومية، أعلنت الحكومة عن تحرّك عاجل لإنشاء أول مصنع لبن أطفال بأثر رجعي، لتعويض تأخرٍ زمني غير مقصود دام ما بين أربع إلى خمس سنوات، بعدما تبيّن خلال مراجعة الخطة القومية للمصانع أن المشروع سقط من الجدول “سهواً” بسبب التوقيت الصيفي.
ويأتي هذا التحرك بعد لوم مباشر وحاسم من السيد الرئيس للسيد الوزير عبر فيه عن استغرابه من نسيان المصنع قائلاً: فين مصنع اللبن؟ العيال دي كانت بترضع إيه طول السنين اللي فاتت؟!
وأكدت مصادر حكومية أن الرئيس ووجّه بضرورة “تعويض الأطفال عن كل نقطة لبن لم تُنتَج خلال السنوات الماضية”، مشددة على أن الأمر أصبح “أولوية قومية من الدرجة الأولى”.
وتوقعت مصادر إعلامية أن يحظى مصنع اللبن المرتقب بشهرة واسعة تفوق مصنع الكراسي الشهير، ليصبح التعبير الدارج مستقبلًا: “اللي ورا مصنع اللبن”، تعبيرا عن اعتزاز المواطنين بالمصنع الجديد.
من جانبه أكد الوزير أن المصنع سيتم بناؤه فورًا، مع احتساب التاريخ الأصلي لبدء المشروع في 2019 من أجل عيون السيد الرئيس مؤكدًا أن الأطفال الذين فاتهم سن الرضاعة خلال فترة التأخير سيتم إدراجهم في خطة إرضاع بأثر رجعي تشمل تعويض غذائي، ومعنوي، وجلسات حنية وطنية.
كما أضاف أن المصنع الجديد سيشمل وحدة ذكاء صناعي مزوّدة برسائل مسجّلة من السيد الرئيس شخصيًا تكرّر: “فين اللبن؟” كل ساعتين لضمان عدم التأخير أو التقاعس أبدا.
كما أشاد بيان لمجلس الوزراء بالرؤية الثاقبة للسيد الرئيس، الذي يتابع بنفسه أدق تفاصيل ملف التغذية، مؤكدا أن المصنع المنتظر سيكون نقطة انطلاق لمنظومة رضاعة جديدة تحمل شعار:
“طفل يرضَع .. مواطن يدفع .. وطن يُرفع”