من قلب الإسكندرية، حيث البحر يميل يمينًا ويسارًا ، قررت بعض العقارات أن تشارك البحر هوايته وتميل هي الأخرى، فترى البيوت وكأنها راقصة باليه فقدت توازنها!
ولكن قبل أن تتهم الطبيعة أو الزلازل، دعنا نخبرك بالحقيقة، والحقيقة على لسان مسؤول بارز في الحكومة أخبرنا بما يلي:
“الموضوع مش صدفة يا فندم، ده مدروس بعناية، إحنا سايبين العمارات تميل عشان المواطن يحس بالإثارة وهو قاعد في بيته، ليه يروح الملاهي؟ لما ممكن نبسطه وهو في بيته”. 

خطط الحكومة المصرية: مدينة الألعاب على بُعد متر منك!

أكدت مصادر من داخل أروقة مجلس الوزراء أن الحكومة بصدد إصدار قرار بإنشاء عقارات بتصميمات مائلة بشكل مقصود، تحت شعار:
“انبسط ببلاش” وسيتم توزيع نظارات VR وسماعات مؤثرات صوتية مع كل شقة جديدة لمضاعفة التجربة الترفيهية.

الحكومة المصرية: الزلازل فلسفة عميقة ورفاهية شعبية

يرى المحلل الاستراتيجي نادر المعوج أن هذه البيوت هي رسالة فلسفية بإن الحياة ليست مستقيمة دائمًا، ولابد من أن يعكس منزلك حقيقة الحياة
ووجه نادر رسالة للمواطن المصري جاءت فيها
“إحنا كمواطنين، لازم نحمد ربنا إن عندنا حكومة بتفكر برا الصندوق”

لجنة السلامة: “الزلازل ضمن المواصفات القياسية”

في مؤتمر صحفي عقدته لجنة السلامة وحماية المواطن تحت عمارة مائلة، صرّح رئيس لجنة السلامة الإنشائية قائلاً:

“الميل ليس خطرًا.. هذا تحدي إنشائي، واللجنة بتفكر تدرسه للطلبة في كليات الهندسة”

وأكد رئيس لجنة السلامة الإنشائية أن كل بيت مائل بيحصل على شهادة معتمدة بختم شخصي من السيد الرئيس، وشدد على أن الزلازل ما هي إلا فرصة للحكومة لتقديم خدمات ترفيهية مفاجئة!

وفي نهاية كلمته قال السيد رئيس اللجنة أنه لابد من شكر المواطن المصري العظيم، اللي مش بس بيستحمل غلاء الأسعار والزحمة، – لا – وأيضًا بيتأقلم مع المنازل المائلة! مشددًا أن هذا الشعب لديه قدرة خارقة على تحويل كل مصيبة لاستفادة وكل ميل لانبساط!
فما بين الزلازل والمرح يعيش المصريين لحظتهم ..

“مايلة شوية، بس مليانة مرجحة!”