اللحمة ليها ناسها و محافظ القاهرة أساسها

في مشهد سيخلده التاريخ الإنساني الحديث، وقف محافظ القاهرة وجهًا لوجه أمام سيدة مسنّة لم تطلب الإسراع في مشروعًا قوميًا، ولا تحسين معاشها، بل عبّرت عن رغبة بسيطة من أعماق معدتها: “أبوس إيدك نفسي في لحمة“.
لحظات صمت رهيبة خيّمت على المكان، قبل أن يمدّ محافظ القاهرة يده لا لتوزيع أموال ولا للنيل من السيدة المسنة المسكينة، بل لتوزيع كيلو لحمة على السيدة جبرًا لخاطرها، لحظة إنسانية نادرة، تكاد تُكتب بماء الذهب – أو المرقة – ههه ، وتُدرّس في مناهج “إدارة اللُحمة الوطنية”.
