استراتيجية جديدة يلجأ لها المسؤوليين في الجمهورية الجديدة لإقناع الشعب بالاكتفاء بالقليل، بل والامتنان للفراغ نفسه! في الجمهورية الجديدة طالب المسؤولين المواطنين لتقبل الأوضاع الصعبة، حيث يصبح حتى “شرب الهواء” رفاهية مقدمة من الحاكم، وكأن القناعة بغياب الموارد إنجاز بحد ذاته.

عبارة تحمل في طياتها نقدًا لممارسات قد تبدو كمحاولة لطمس الحقيقة وتجنب المساءلة للأشخاص الذين يحبهم الزعيم ويعيثون في الأرض فسادًا ، وهنا وجد الشعب طالته في هذه الجملة التي تعبر عن البيروقراطية التي يلجأ لها الزعيم المفدى.

إذا ابتسم الرئيس، اعلم أن هناك قرارًا جديدًا سيجعلك تبكي.. حكمة يتهامس بها المواطنون في الجمهورية الجديدة تعبر ببلاغة عن الشك المتزايد لدى المواطنين تجاه القرارات الرئاسية، حيث يرون في هذه الابتسامات علامةً خفية على تحمل أعباء جديدة قد تزيد من معاناتهم. هي حكمة شعبية تنبثق من تجارب متكررة تخلق مزيجاً من السخرية والألم في…

يعيش المواطنون في الجمهورية الجديدة واقعاً اجتماعياً يتمحور حول الفجوة الاقتصادية المتزايدة، حيث يتحمل أصحاب الدخل المحدود عبء استبعادهم من الرفاهية الأساسية، بينما من يملك القدرة المالية يُتوقع منه دعم الآخرين ولا عزاء للمسؤولين في الجمهورية الجديدة !

حالة المواطن في “الجمهورية الجديدة” تعكس تناقضاً مريراً، يعيش المواطن لرؤية إنجازاتٍ يقول عنها الزعيم بإنها أنجازات عظيمة ولكنها في نظره بعيدة عن تحسين واقعه اليومي، ولكن لا مفر تكلم واعترض أيها المواطن كما شئت هتدفع يعني هتدفع!

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي للنص أو شكل توضع الفقرات في الصفحة التي يقرأها.هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي للنص أو شكل توضع الفقرات في الصفحة التي يقرأها.